أعادت الرئاسة الأمريكية، البيت الأبيض، التأكيد على موقفها من الجهود التي تبذلها كوريا الشمالية والصين وروسيا لتعزيز علاقاتها، حيث وصفتها بأنها "مثيرة للقلق".
وخلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "جون كيربي" هذا الموقف، وسط التقارير التي تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيجتمعان للتفاوض على صفقة أسلحة الأسبوع القادم. وعندما سُئل عن كيفية تأثير تزويد كوريا الشمالية بالأسلحة لروسيا على الحرب، قال "كيربي" إن الأمر سيعتمد على ما إذا كان سيتم إبرام صفقة أسلحة، ولكن حتى الآن لم تر الولايات المتحدة أن بيونغ يانغ تقدم ذخائر كبيرة للجيش الروسي.
ومع ذلك، اعترف "كيربي" بأن الولايات المتحدة رصدت تقديم كوريا الشمالية لبعض الصواريخ وذخائر المدفعية إلى مجموعة "فاغنر" قبل شهرين.
وحول ما إذا كانت واشنطن وسيول وطوكيو ستعمل على منع أي صفقات أسلحة، قال "كيربي" إن الولايات المتحدة لا تشارك حاليا في أي حوار نشط مع حلفائها حول هذه القضية، حيث لم يتم إبرام اتفاق مؤكد بعدُ بين بيونغ يانغ وموسكو. وعندما سئل عما يمكن أن تريده كوريا الشمالية مقابل توفير الأسلحة لروسيا، قال "كيربي" إنه من غير الواضح ما هي المصالح التي قد تسعى كوريا الشمالية إلى تحقيقها. وحث بيونغ يانغ مرة أخرى على عدم التورط في عمليات نقل عسكرية مع روسيا، وعدم التورط في الحرب المستمرة لقتل الأوكرانيين الأبرياء.