من المقرر أن يحضر الرئيس "يون صوك يول" قمة شرق آسيا والمائدة المستديرة للأعمال بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا، في اليوم الثالث من زيارته لإندونيسيا اليوم الخميس.
وفي قمة شرق آسيا، سيكشف الرئيس عن موقف سيول بشأن التهديدات الأمنية المختلفة التي من المقرر مناقشتها، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، والسلام في منطقة بحر الصين الجنوبي، والأزمة السياسية المستمرة في "ميانمار"، والاستفزازات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية.
وتعمل قمة شرق آسيا كمنتدى إقليمي يضم 18 عضوا، بما في ذلك الدول الأعضاء العشر في رابطة دول جنوب شرق آسيا، "آسيان"، وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا والهند وأستراليا ونيوزيلندا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحضر الرئيس "يون" اليوم الخميس اجتماع مائدة مستديرة للأعمال بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا، حيث يشدد على الحاجة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار.
ومن ناحية أخرى، قال مسؤول كبير بالمكتب الرئاسي أمس الأربعاء إن سيول وبكين تحاولان تنسيق اجتماع بين الرئيس "يون" ورئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" في وقت ما من اليوم الخميس، لكنه أضاف أنه لم يتم تأكيد أي شيء بعد. وقد التقى "يون" مع "لي" للمرة الأولى يوم الأربعاء في قمة آسيان زائد ثلاثة. ويعد "لي" أعلى مسؤول حكومي صيني يلتقي به "يون" منذ 10 أشهر تقريبا، منذ اجتماعه مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ" على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر الماضي.