ألقى الرئيس الكوري "يون صوك يول" باللوم على القوى الشيوعية الشمولية المناهضة للدولة، وأتباعها الانتهازيين، لتحريضهم على المشاعر المناهضة لليابان، وانتشار اعتقاد مضلل بأن آلية التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان ستعرض كوريا الجنوبية وشعبها للخطر.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس "يون" في الاحتفال بالذكرى الستين على تأسيس الأكاديمية الدبلوماسية الوطنية، أقيم اليوم الجمعة.
وفيما يتعلق بالتوازن في السياسات الخارجية، شدد الرئيس "يون" على أهمية السياسات الخارجية الواضحة، قائلا إن الغموض في السياسات الخارجية لن يؤدي أبدا إلى اكتساب الثقة وتحقيق المصالح الوطنية.
كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا المتطورة مع الدول التي تحترم النظام الدولي القائم على القيم العالمية بشأن الحرية وحقوق الإنسان والقانون.
وشدد الرئيس "يون" على أهمية دور الأكاديمية الدبلوماسية الوطنية لتمكين الدبلوماسيين الكوريين من تنفيذ مهامهم بناء على القيم، ووجهات النظر التاريخية والوطنية الواضحة.
وأضاف أنه من الضروري توظيف المزيد من الأشخاص الذين يجيدون لغات مختلفة، والخبراء في الشؤون الإقليمية، تماشيا مع توسع نطاق الدبلوماسية الكورية ليشمل منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقد تم تأسيس الأكاديمية الدبلوماسية الوطنية التابعة لوزارة الخارجية الكورية في عام 1963 لتدريب الدبلوماسيين، وإجراء بحوث حول السياسات الخارجية.