عقد وزير الخارجية الكوري الجنوبي "بارك جين" مباحثات مع "تانيا بايون" نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا أمس، حيث طلب منها التعاون الوثيق في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي سيعمل فيه البلدان كعضوين غير دائمين بدءا من العام القادم.
يشار إلى أن الوزير الكوري يزور سلوفينيا حاليا لحضور منتدى "بليد" الاستراتيجي الدبلوماسي الأمني، الذيعقد في منطقة وسط وشرق أوربا.
وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الوزيرين ناقشا العلاقات بين البلدين وسبل التعاون العملية والتعاون في مجلس الأمن وغيرها.
وأعرب وزير الخارجية الكوري عن تقديره الكبير لتفعيل التبادلات عالية المستوى بين البلدين من خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الذي عقد في فبراير الماضي وزيارة الوزيرة بايون إلى كوريا في شهر يونيو الماضي وكذلك من خلال منتدى "بليد" الاستراتيجي.
واتفق الوزيران على العمل من أجل تعزيز التعاون في مجالات صناعة السيارات والموانئ والخدمات اللوجستية والطاقة النووية والرقمنة والذكاء الاصطناعي والصحة والطب.
كما تبادلا الآراء حول الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية وأوكرانيا، حيث أكد وزير بارك على أن قيام بيونغ يانغ بإطلاق ما أسمته قمرا اصطناعيا للمرة الثانية يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقدم بارك شرحا لأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وطلب من الجانب السلوفيني التأييد والدعم للمبادرة الجريئة التي طرحتها الحكومة الكورية الجنوبية تجاه كوريا الشمالية.
وطلب أيضا من الوزيرة بايون تأييد مساعي كوريا الجنوبية للحصول على حق استضافة معرض إكسبو العالمي لعام 2030 في مدينة بوسان، بينما قالت الوزيرة السلوفينية إن كوريا الجنوبية استعدت جيدا لذلك، وتوقعت نتيجة جيدة لتلك المساعي.