تم استدعاء رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية "لي جيه ميونغ" للاستجواب من قبل النيابة العامة بشأن مزاعم تتعلق بتحويل أموال إلى كوريا الشمالية ذات صلة بمجموعة "سانغ بانغ وال".
وقال مكتب المدعي العام لمنطقة "سو وان" أمس الاثنين إنه طلب مرة أخرى مثول رئيس الحزب الديمقراطي للاستجواب يوم الاثنين القادم بعد أن رفض الاستدعاء الأول. وقد تم استدعاء "لي" يوم الأربعاء الماضي للمثول أمام المحكمة يوم 30 أغسطس، لكنه ادعى أنه مشغول وطلب من الادعاء تأجيل الموعد إلى 24 أو 26 أغسطس. ومع رفض النيابة لتلك المواعيد المقترحة من قبله، قال رئيس الحزب الديمقراطي إنه سيمثل للاستجواب في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر عندما لا تكون هناك جلسات عامة مقررة في البرلمان.
وتتمحور القضية حول مزاعم بأن رئيس شركة "سانغ بانغ وال" السابق "كيم صونغ تيه" أرسل ما مجموعه ثمانية ملايين دولار إلى كوريا الشمالية، بما في ذلك خمسة ملايين في عام 2019 نيابة عن مقاطعة كيونغ كي لتمويل مشروع مزرعة ذكية هناك.
ويُزعم أن الثلاثة ملايين دولار الأخرى تم تحويلها لتغطية رحلة مخططة إلى كوريا الشمالية قام بها "لي"، الذي كان آنذاك حاكما لمقاطعة "كيونغ كي". ويشتبه المدعون في تورط "لي" في دفع ذلك المبلغ بالوكالة.