في أعقاب المحاولة الفاشلة الثانية لكوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري، قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن المحاولة الثالثة، والتي قالت بيونغ يانغ إنها ستكون في أكتوبر، من المرجح أن تتم في حوالي العاشر من ذلك الشهر، وهو اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
وفي حديثه إلى الصحفيين أمس الخميس، قال مسؤول في الوزارة إن كوريا الشمالية تميل إلى التركيز بدرجة كبيرة على مثل هذه المناسبات السنوية، ولذلك فمن المرجح أن تحدد موعد الإطلاق حول ذلك اليوم قدر الإمكان.
وفيما يتعلق بسرعة اعتراف كوريا الشمالية بفشل الإطلاق، قال المسؤول إن بيونغ يانغ سارعت أيضا إلى إعلان فشل الإطلاق الأول في مايو، لأن إخفاء حقيقة ما حدث غير ممكن في ظل مراقبة العالم أجمع للحدث.
وأشارت كوريا الشمالية هذه المرة إلى أن الإطلاق الثالث سيكون في أكتوبر، ويقول النقاد إن ذلك يشير إلى أن النظام قد حقق تقدما تكنولوجيا وحصل على مزيد من الوضوح فيما يتعلق بأسباب فشل الإطلاق الثاني وكيفية التغلب عليه.
وفي إشارة إلى عدم وجود تقارير إعلامية عن توبيخ المسؤولين عن عملية الإطلاق الفاشلة الأولى، يتوقع الخبراء أن الأمر سيكون مشابها هذه المرة أيضا، لأنه لا يوجد عدد كبير من خبراء الأقمار الصناعية في كوريا الشمالية.