قال رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ"،" إنه سيمثل أمام المدعين بالنيابة اليوم الخميس للإجابة على أسئلتهم بشأن مزاعم تحويل الأموال إلى كوريا الشمالية المتعلقة بمجموعة "سانغ بانغ وول".
وكشف رئيس الحزب الديمقراطي عن ذلك في بيان قرأه نيابة عنه المتحدث باسم الحزب الديمقراطي "بارك سونغ جون" أمس الأربعاء، حيث قال إنه يقبل الاستدعاء وسيواجه النيابة مباشرة ويجيب على أسئلتهم.
وقال "لي" إنه سيمثل اليوم الخميس على الرغم من أن النيابة أرادت استجوابه في وقت ما من الأسبوع المقبل، لأنه لا يستطيع الحضور في ذلك الوقت بسبب واجباته الحزبية.
وقال "بارك" إن "لي" أبلغ النيابة بالخطة الأخيرة.
وجاء بيان "لي" بعد فترة وجيزة من طلب مكتب النيابة العامة بمنطقة "سوون" في وقت سابق من اليوم من رئيس الحزب الديمقراطي المثول أمامه، كجزء من التحقيقات بشأن اتهامات الرشوة عن طريق طرف ثالث.
وينظر المدعون بالنيابة في مزاعم أن الرئيس السابق لمجموعة "سانغ بانغ وول" "كيم سيونغ تيه" أرسل ما مجموعه 8 ملايين دولار إلى كوريا الشمالية، بما في ذلك 5 ملايين دولار في عام 2019 نيابة عن مقاطعة "كيونغ كي"، لتمويل مشروع مزرعة ذكية في الشمال. ويُزعم أنه أرسل 3 ملايين دولار أخرى لتغطية الزيارة المخطط لها إلى الشمال والتي كان سيقوم بها "لي"، حاكم مقاطعة "كيونغ كي" آنذاك.
ويشتبه المدعون في تورط "لي" في الدفع بالوكالة.