صرحت وزارة الخارجية في سيول بأنها تُجري اتصالات نشطة لعقد مباحثات قمة كورية جنوبية وصينية ويابانية بصفة كوريا الجنوبية رئيسا للقمة الثلاثية لهذا العام.
وقد التقى مسؤول في وزارة الخارجية الكورية بصحفيين أمس ذكر بأن كوريا الجنوبية بصفتها رئيسا للقمة الثلاثية تُجري المشاورات في عقدها في غضون هذا العام، ردا على سؤال حول عملية تحضير القمة.
وشرح أن البُلدان الثلاثة اتفقت على استئناف المشاورات الحكومية بينها بوتيرة سريعة في مختلف المحافل الدولية الرئيسية بما في ذلك اجتماع وزراء الخارجية ذوي الصلة بدول جنوب شرق آسيا والذي عُقد مؤخرا، مضيفا أن سيول ظلت تُجري اتصالات وثيقة مع بكين وطوكيو من أجل عقد المشاورات الثلاثية.
وقد سبق أن اتفق وزيرا الخارجية الكوري "بارك جين"، والصيني "وانغ إي" على العمل الفعال على إعادة تفعيل المشاورات الثلاثية في مباحثات كورية جنوبية وصينية رفيعة المستوى عُقدت في إندونيسيا الشهر الماضي على هامش وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا.
من ناحية أخرى، صدرت رسالة رسمية من السلطات الصينية فيما يتعلق بنتيجة مباحثات القمة الكورية الجنوبية والأمريكية واليابانية التي عُقدت في نهاية الأسبوع الماضي.
قال "وانغ وون بين" الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية أمس في تقرير له إن قادة الدول الثلاث تعمدوا تنفير العلاقات بين الصين والدول المجاورة من خلال شن الهجمات العشوائية على الصين بقضية تايوان والشؤون البحرية وغيرها، والتدخل الشديد في الشؤون الصينية الداخلية.
ووصفت وزارة الخارجية الصينية مباحثات القمة الكورية الجنوبية والأمريكية واليابان بأنها محاولة لبناء هيكل جديد للحرب الباردة مع الحفاظ على التوجه والحصرية في مجال الأمن.
وفيما يتعلق باتفاق الدول الثلاث على تعزيز التعاون ضد كوريا الشمالية، انتقدت الخارجيةُ الصينية الاتفاق وقالت إنه سيقوم بتصعيد مخاطر المواجهة بين الكتل.