عُقدت يوم الجمعة الماضي في كامب ديفيد قمةٌ جمعت قادة كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وفي القمة الأخيرة التي استغرقت حوالي 4 ساعات، اتفق قادة الدول الثلاث على رفع علاقات التعاون بينهم إلى مستوى هيئة استشارية إقليمية مستقلة بحكم الواقع.
وقال الرئيس الكوري "يون صوك يول" إن الدول الثلاث اتفقت على تعزيز نظام دولي قائم على القواعد من خلال الاعتماد على القيم المشتركة للحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، ولعبِ دورٍ رئيسي في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة.
واتفقت الدول الثلاث على عقد قمة فيما بينها، ومحادثات بين مسؤوليها رفيعي المستوى في المجالات الدبلوماسية والأمنية والصناعية مرة كل عام على الأقل.
كما اتفقت على إنشاء مجموعة عمل ثلاثية جديدة لتطوير التعاون المشترك في مكافحة التهديدات السيبرانية من جانب كوريا الشمالية، ومنع تهربها من العقوبات السيبرانية.
واتفقت أيضا على بدء تبادل المعلومات حول اختبارات إطلاق الصواريخ التي تقوم بها بيونغ يانغ، بحلول نهاية هذا العام.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أنه سيتم رفع مستوى التعاون العسكري الثلاثي إلى مستوى غير مسبوق، بما في ذلك انطلاق التدريبات العسكرية المشتركة الثلاثية السنوية.
وأكد رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" أن إطلاق التعاون الإستراتيجي بين الدول الثلاث يعتبر أمرا لا مفر منه، ومطلبًا ضروريًا في هذه الظروف.