قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين إن "الالتزام بالتشاور" الذي قرره قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في قمتهم الثلاثية في كامب ديفيد لا يقتصر على كوريا الشمالية فحسب، بل يتعلق بأنواع مختلفة من الاستفزازات.
وأدلى "سيث بيلي" مدير إدارة الشؤون الكورية والمنغولية في وزارة الخارجية الأمريكية، بهذه التصريحات خلال ندوة استضافها المعهد الاقتصادي الكوري الأمريكي في واشنطن.
وفي القمة الثلاثية في كامب ديفيد، تعهد قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بالالتزام بالتشاور الثلاثي على الفور للتنسيق بشأن الرد على "التهديدات الإقليمية".
ورفض بيلي أيضا انتقادات الصين بأن القمة الثلاثية هي محاولة لبدء "حرب باردة جديدة" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلا إن الدول الثلاث تركز على الحفاظ على العلاقات مع الصين بطريقة بناءة. وفيما يتعلق بالتوقعات بأن الهيئة الاستشارية الثلاثية قد تنتهي بالفشل مثل منظمة معاهدة شمال شرق آسيا، قال المسؤول الأمريكي إن العلاقة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محسوبة جيدا ومصممة لتحقيق النجاح، وهي تحقق ذلك في العديد من الجوانب.
وعندما سئل عما إذا كانت قضية دوكدو قد أثيرت في القمة الثلاثية، قال بيلي إنه لم تكن هناك مناقشات حول "النزاعات الإقليمية".