عقد الرئيس الكوري "يون صوك يول" يوم الجمعة الماضي قمة مع نظيره الأمريكي "جو بايدن" قُبيل قمة كامب ديفيد الثلاثية.
وقال المكتب الرئاسي الكوري إنه تم في هذه القمة تناول القضايا المتعلقة بسبل تعزيز التحالف بين سيول وواشنطن، وتنمية التعاون المشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى جانب القضايا الدولية الأخرى.
وقال الرئيس "يون" إن القمة تدل على أن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يتطور ليكون تحالفا عادلا من أجل الحرية والسلام والازدهار في العالم على أساس القيم العالمية.
وأشاد الرئيسان الكوري والأمريكي بتنفيذ إعلان واشنطن بأمانة، مشيرا إلى أنه تم بموجبه إطلاق مجموعة استشارية نووية بين البلدين، ونشر غواصة استراتيجية أمريكية عاملة بالوقود النووي في شبه الجزيرة الكورية.
كما اتفقا أيضا على الاستمرار في التعاون الوثيق في تعزيز الردع الموسع.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي "بايدن" مجددا تعهدات الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن كوريا الجنوبية والردع الموسع، بالإضافة إلى تحقيق السلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية من خلال نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل كامل.
وأعرب الرئيسان عن أملهما في تسريع التعاون في مجال التكنولوجيا المتطورة، بعد إطلاق حوار كوري أمريكي للجيل الجديد من التكنولوجيا المتطورة.