عاد رئيس الحزب الديمقراطي المعارض "لي جيه ميونغ" إلى منزله في حوالي الساعة 12 صباحا يوم الجمعة، بعد استجوابه أمام النيابة بشأن مزاعم الفساد فيما يُسَمَّى بفضيحة تطوير الأراضي في "بيك هيون دونغ".
وبعد مغادرة مكتب النيابة العامة لمنطقة سيول المركزية بعد أكثر من 13 ساعة من الاستجواب، قال رئيس الحزب الديمقراطي إن الحقائق تثبت أنه لا توجد مشكلة، لكنه لا يسعه سوى الاعتقاد بأن النيابة قد وصلت بالفعل إلى نتيجة مسبقة وتفبرك الأدلة التي تتوافق مع هدفها.
ويُشتبه في أن "لي" منح امتيازات مختلفة للمطورين وتَسبَّب في خسائر لحكومة مدينة "سيونغنام" عندما كان عمدة لها، من خلال تحويل وضع أرض معهد أبحاث الغذاء الكوري في "بيك هيون دونغ" بين عامي 2014 و 2015.
وقال "لي" إنه أخبر النيابة أنه لم يكن هو من فعل ذلك، ولكن معهد أبحاث الغذاء الكوري ووزارة الأراضي هما اللذان ارتكبا خيانة الأمانة، حيث وافقت الوزارة على بيع الموقع بسعر محدد قبل التحويل، بينما كانت الصفقة مشروطة بالتغيير.
ونفى رئيس الحزب في وقت سابق المزاعم، قائلا إنه لم يربح شيئا من المشروع، لكن النيابة أكدت أن المكاسب الشخصية لا علاقة لها بتهمة خيانة الأمانة.