قال البيت الأبيض إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستعلن عن "مبادرات مهمة" من شأنها أن تساعد في تعزيز تعاونها الثلاثي، وذلك عندما يعقد قادتها قمة ثلاثية في "كامب ديفيد" غدا الجمعة.
وقال "جون كيربي"، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، للصحفيين أمس الأربعاء إن تلك المبادرات سترفع العلاقات الثلاثية بين الدول الثلاث إلى آفاق جديدة.
وبينما أشار "كيربي" إلى أن القمة القادمة تركز على التعاون الثلاثي ولا تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ فحسب، شدد على أن المبادرات القادمة ستركز على الأمن والاستقرار الإقليميين بالإضافة إلى الفرص الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالمواضيع المتعلقة بكوريا الشمالية، قال إنه من المرجح أن يناقش القادة سبل تحسين التشغيل البيني العسكري والتكامل والتنسيق في بلدانهم، لأن الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ، هي مصدر قلق كبير؛ ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن في المنطقة بأسرها.
لكنه سارع إلى إضافة أن قمة الجمعة "هي أكثر من مجرد البيئة الأمنية"، قائلة إن هناك العديد من الطرق التي يمكن للدول الثلاث من خلالها تحسين علاقاتها عبر مجموعة واسعة من القضايا.
وردا على سؤال عما إذا كان التعاون الثلاثي سيتخذ هيكلا أكثر رسمية، على غرار الحوار الأمني الرباعي الذي تقوده الولايات المتحدة، قال "كيربي" إن القمة المقبلة لا تتعلق بتشكيل تحالف ثلاثي رسمي، بل تتعلق بإيجاد طرق لتحسين التعاون عبر مجموعة من القضايا.