أعرب البيت الأبيض عن تشككه في ادعاء بيونغ يانغ أن الجندي الأمريكي "ترافيس كينغ" صرح بنيته في اللجوء إلى الشمال، بعد عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية في الشهر الماضي.
وقال "جون كيربي"، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، للصحفيين أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة "لا تضع وزنا كبيرا للبيانات الصادرة عن بيونغ يانغ"، وذلك ردا على سؤال حول أول بيان رسمي لكوريا الشمالية عن "كينغ" أمس الأربعاء.
وبينما قال إن واشنطن لن "يقلقها كثيرا" ادعاءات كوريا الشمالية أن الجندي يسعى إلى اللجوء بسبب المعاملة اللاإنسانية في الجيش الأمريكي، أكد "كيربي" أن البيان هو متابعة مهمة.
ثم قال إن الولايات المتحدة لا تزال تريد معرفة مكان "كينغ" والظروف التي يقيم فيها، مضيفا أن هناك "كل الأسباب الوجيهة للخوف على سلامته".
وقال "كيربي" إن واشنطن أوضحت وستواصل التأكيد لبيونغ يانغ على أن الولايات المتحدة تريد إعادة "كينغ" عبر قنوات أخرى.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "كارين جان بيير" إن واشنطن تعمل من خلال جميع القنوات المتاحة من أجل عودة "كينغ" بأمان إلى الوطن.