قال منسق البيت الأبيض لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ "كورت كامبل" إن قمة "كامب ديفيد" القادمة ستنتج "مجموعة طموحة للغاية من المبادرات التي تسعى إلى تحقيق المشاركة الثلاثية، الآن وفي المستقبل".
وأدلى "كامبل" بهذا التصريح في حدث استضافه معهد "بروكينغز" في واشنطن أمس الأربعاء، حيث أشاد بالجهود المبذولة لإصلاح العلاقات من قبل الرئيس "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا"، التي "تنتمي إلى الطبقة العليا فيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية في العصر الحديث"، وهو ما جعل القمة ممكنة.
وقال المسؤول الرفيع المستوى إنه من المتوقع أن تكشف القمة عن خطط لعقد قمة ثلاثية واجتماعات ثلاثية في الأحداث السنوية للأمن والشؤون الدبلوماسية، وكذلك للاستثمار في التكنولوجيا من أجل إنشاء خط ساخن ثلاثي للأزمات.
وأضاف أن قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان سيكشفون عن مبادرة تعليمية وخطة لتوسيع الاستثمار نحو التبادلات البشرية.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال "كامبل" إنه يعتقد أن بيونغ يانغ تعلمت درسا بعد قمة "هانوي" لعام 2019، مضيفا أن الولايات المتحدة ما زالت تترك باب الحوار مفتوحا، وتعالج القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية من منظور إنساني.