نددت كوريا الشمالية بشدة بطلب الولايات المتحدة لعقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل مناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في النظام الشيوعي، ووصفتها بأنها "انتهاك عنيف لكرامتها وسيادتها".

ووجه "كيم سون كيونغ" نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي لشؤون المنظمات الدولية، تلك الانتقادات أمس الثلاثاء، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الحكومية. وقال البيان إن كوريا الشمالية تدين بشدة وترفض الدعوة "الحقيرة" لعقد ذلك الاجتماع من جانب واشنطن، والتي تكشف عن عدائها لبيونغ يانغ وتوضح الخلل في مجلس الأمن في ظل القمع التعسفي من قبل الولايات المتحدة. وأضاف أن بيونغ يانغ سوف ترد على أي أعمال عدائية من قبل الولايات المتحدة كما ستحمي سيادة ومصالح شعبها.

وكانت الولايات المتحدة قد طلبت عقد اجتماع رسمي يوم الخميس لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وانضم إلى الولايات المتحدة كل من كوريا الجنوبية واليابان وألبانيا. وسوف يكون اجتماع الغد، إذا انعقد بالفعل، هو الأول من نوعه منذ شهر ديسمبر من عام 2017.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" في تصريحات للصحفيين الأسبوع الماضي إن قضية انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسلام وأمن المجتمع الدولي.