وصف وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" القمة الثلاثية القادمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بأنها ستمثل حقبة جديدة في التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث.
وأدلى "بلينكين" بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، حيث تحدث عن استضافة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لرئيس كوريا الجنوبية "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" في منتجع "كامب ديفيد" بعد غد الجمعة، موضحا أنه أجرى محادثات مع نظيريه الكوري الجنوبي "باك جين" والياباني "يوشيماسا هاياشي" صباح أمس الثلاثاء لمواصلة الاستعدادات للقمة الثلاثية.
وأضاف "بلينكن" أن القمة تأتي في وقت تتعرض فيه المنطقة والعالم لاختبار المنافسة الجيوسياسية وأزمة المناخ والعدوان الروسي على أوكرانيا والاستفزازات النووية. وشدد "بلينكن" على أن اليابان وكوريا الجنوبية حليفان أساسيان للولايات المتحدة، ليس فقط في المنطقة ولكن على الساحة الدولية، وقال إن تعزيز التعاون الثلاثي أمر بالغ الأهمية لتحقيق نتائج للولايات المتحدة وكذلك للمنطقة والعالم.
كما أشار إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها قادة أجانب "كامب ديفيد" منذ عام 2015، وهي أول قمة منفردة على الإطلاق بين الدول الثلاث. وقال الوزير الأمريكي إن القمة الثلاثية ستغطي نطاقا واسعا من القضايا، بما في ذلك الدفاع والأمن الاقتصادي، وأضاف أنه يتوقع إبرام اتفاق ثلاثي بشأن إجراءات قوية لتعزيز الأمن.