قال الرئيس "يون صوك يول" إن حركة الاستقلال في كوريا هي الحركة التي أرست الأساس لإقامة دولة ديمقراطية حرة تُحترَم فيها الحرية وحقوق الإنسان والحكم بموجب القانون.

وفي خطاب ألقاه في المناسبة الرسمية بمناسبة يوم التحرير الثامن والسبعين اليوم الثلاثاء، قال "يون" إن الرحلة نحو الحرية التي بدأت منذ وقت طويل يجب ألا تتوقف، بل عليها أن تستمر في المُضي قدمًا.

وفي إشارة إلى أن حركة الاستقلال كانت عالمية وعادلة في نظر الإنسانية، قال "يون" إن روحها استمرت منذ استعادة السيادة في الدفاع ضد القوى الشيوعية، كما استمرت في التنمية الاقتصادية والتصنيع والديمقراطية.

وقال الرئيس إن تلك الروح أصبحت رؤية البلاد لتصبح دولة رائدة عالميا تفي بالمسؤوليات وتقدم المساهمات من أجل الحرية والسلام والازدهار.

وبمقارنة حالة البلاد مع حالة كوريا الشمالية المنكوبة بالفقر في ظل الحكم الاستبدادي، تحول "يون" إلى القوى المناهضة للدولة التي تخضع بلا بصيرة للاستبداد الشيوعي والتحريض على تزوير الرأي متخفية بالديمقراطية والحقوق والتقدمية.

ثم سلط الرئيس الضوء على أهمية التعاون الأمني مع الولايات المتحدة واليابان ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وقال إن قمة "كامب ديفيد" التي ستُعقد هذا الأسبوع مع قادة البلدين ستصنع علامة فارقة جديدة لتنسيق ثلاثي من أجل السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ووصف "يون" اليابان بأنها شريك يشترك في القيم العالمية والمصالح المشتركة، قائلا إنه من المتوقع أن يساهم البلدان المتجاوران في السلام والازدهار العالميين من خلال التبادل والتعاون الذي يركز على المستقبل.

وفي إشارة إلى "المبادرة الجريئة" لإدارته تجاه كوريا الشمالية، والتي أعلنها في خطاب يوم التحرير العام الماضي، تعهد "يون" بالعمل عن كثب مع المجتمع الدولي لإعادة النظام إلى مسار الحوار والتعاون.