من المقرر أن يتوجه الرئيس الكوري "يون صوك يول" للولايات المتحدة يوم السابع عشر من أغسطس لحضور القمة الكورية الأمريكية اليابانية التي ستُعقد في اليوم التالي في كامب ديفيد.
ومن المتوقع أن يتفق زعماء الدول الثلاث على تعزيز التعاون العسكري المشترك لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتأتي القمة بين زعماء الدول الثلاث بعد 3 أشهر من القمة التي جمعتهم في شهر مايو الماضي في هيروشيما باليابان على هامش حضورهم قمة مجموعة السبع.
وتعد قمة كامب ديفيد الأولى من نوعها التي تُعقد بين زعماء الدول الثلاث بشكل منفصل وخارج إطار المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف.
كما تعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" زعماء دول أجنبية في كامب ديفيد، وهو ما يدل على أن "بايدن" يُعطي أهمية للتعاون بين واشنطن وسيول وطوكيو.
ومن المتوقع أن يتم في القمة الثلاثية تناول القضايا المتعلقة بالمواجهة المشتركة لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وأن يضم البيان المشترك نتائج القمة بهذا الشأن. 
وقال نائب رئيس مكتب الأمن القومي "كيم تيه هي" إن القمة المرتقبة ستكون فرصة لإنشاء نظام شامل للتعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، منها التدريبات العسكرية المشتركة المنتظمة، وتوسيع نطاق التعاون ليشمل التكنولوجيا المتطورة والأمن الاقتصادي.
وسوف يعود الرئيس "يون" إلى البلاد فور انتهاء القمة وإصدار البيان المشترك.