دعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وصرحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" للصحفيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك أمس الخميس بأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسلام والأمن العالميين أيضا.
وانضمت ألبانيا إلى الدول الثلاث في طلب الاجتماع العلني لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا والمقرر عقده يوم الخميس المقبل.
وقالت السفيرة الأمريكية إنه إذا تم عقد الاجتماع، فسيكون أول اجتماع رسمي لمجلس الأمن بشأن هذه القضية منذ عام 2017، مضيفة أن حماية الناس في جميع أنحاء العالم جزء لا يتجزأ من ميثاق الأمم المتحدة ومسؤولية مهمة لمجلس الأمن.
وشددت "توماس غرينفيلد" على أنه يجب على المجلس معالجة الفظائع والانتهاكات والجرائم التي ارتكبها نظام الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" ضد شعبه، وكذلك ضد شعب اليابان وكوريا الجنوبية.