انتقد الرئيس "يون صوك يول" ما أسماه بـ "القوى المعادية للدولة" بسبب مساعيها لحل قيادة الأمم المتحدة، التي وصفها بأنها قوة منيعة تدافع عن كوريا الجنوبية.
وخلال محادثاته مع قائد قيادة الأمم المتحدة "بول لاكاميرا" ونائبه "أندرو هاريسون" في المكتب الرئاسي في "يونغ سان" أمس الخميس، قال "يون" إن قيادة الأمم المتحدة قامت بحماية كوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية، وتُواصل القيام بدور حاسم في الحفاظ على السلام في شبه الجزيرة حتى بعد 70 عاما.
وقال "يون" إن قيادة الأمم المتحدة قوة دفاعية قوية لأنها توفر قوة قتالية متحالفة لقيادة القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة نشوب حرب، دون الحاجة إلى قرار من مجلس الأمن الدولي.
وقال "يون" إن هذا هو السبب وراء مطالبة كوريا الشمالية وأتباعها باستمرار بحل القيادة. وفيما يتعلق بإعلان إنهاء الحرب الكورية رسميا، شدد "يون" على أن الكوريين الجنوبيين الحكماء لن ينخدعوا بمثل هذه المزاعم عن "السلام الزائف"، الذي يعتمد على حسن نية العدو.
وتأتي تصريحات "يون" بعد يوم من أمر زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" الحزب الحاكم في الشمال بإجراء المزيد من الاستعدادات "الهجومية" لاحتمال اندلاع حرب.