قال البيت الأبيض إنه تم اختيار منتجع "كامب ديفيد" كمكان للقمة الثلاثية بين زعماء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بسبب تاريخها في استضافة اجتماعات القمة والمحادثات المهمة بشأن السياسة الخارجية.
وقدم "جون كيربي"، منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، هذا التفسير في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أمس الأربعاء عندما سُئل عن اختيار المنتجع الرئاسي كموقع للقمة الثلاثية يوم الجمعة المقبل.
وأضاف "كيربي" أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يتطلع إلى استضافة الرئيس "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الياباني "كيشيدا" في "كامب ديفيد"، لما تعتقد واشنطن أنه سيكون "مناقشة ذات أبعاد تاريخية" من حيث أهمية علاقة الدول الثلاث مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم ككل.
وحول ما سيناقشه الزعماء الثلاثة في القمة، اكتفى "كيربي" بالقول إنه ستكون هناك العديد من القضايا على جدول الأعمال.
يُذكر أن القمة المقبلة هي أول قمة قائمة بذاتها بين الزعماء الثلاثة، أي لا تنعقد على هامش مؤتمر متعدد الأطراف.
ومنذ توليه منصبه، زار "بايدن" منتجع "كامب ديفيد" حوالي 30 مرة، لكنه لم يدع قادة أجانب إلى هناك من قبل.