أمر زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" الحزب الحاكم بإجراء المزيد من الاستعدادات "الهجومية" لاحتمال اندلاع حرب.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة في كوريا الشمالية، أصدر "كيم" هذا الأمر أمس الأربعاء أثناء ترؤسه الاجتماع السابع الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري.

وشدد زعيم النظام على ضرورة وجود جيش قوي يكون جاهزا لقمع استخدام العدو للقوة العسكرية استباقيا، والقضاء التام على جميع أشكال الهجوم من قبل قوات العدو في حالة نشوب الحرب.

كما شدد "كيم" على الحاجة إلى تعزيز إنتاج الأسلحة وإجراء تدريبات حربية بفاعلية، لضمان التشغيل الفعال لأحدث الأسلحة والمعدات في البلاد، مضيفا أن كوريا الشمالية بحاجة إلى تعزيز إمكاناتها الحربية من خلال الحفاظ على وضعها القتالي في جميع الأوقات.

ويعتقد مراقبون أن "كيم" أدلى بتصريحاته الأخيرة لإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وذلك قبل التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث استخدام التدريبات المشتركة كذريعة لشن المزيد من الاستفزازات.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه خلال اجتماع يوم الأربعاء، أقال "كيم" أيضا القائد الأعلى للجيش رئيس الأركان العامة "باك سو إيل"، وعين بدلا منه "ري يونغ كيل"، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.

وأضاف التقرير أن كوريا الشمالية ستقيم عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس دولتها في 9 سبتمبر.