قالت الحكومة الكورية إنها تعتقد أن اليابان ليس لديها الآن نية للاعتراض على مشاركة خبراء كوريين في عملية التفتيش على تصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية.
قال "بارك كو يون" المدير العام في مكتب تنسيق الشؤون الوطنية اليوم في مجمع سيول للمكاتب الحكومية إن القرار النهائي بشأن مشاركة الخبراء الكوريين يقع على عاتق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شارحا أنه تم التوصل إلى درجة معينة من الإجماع خلال المشاورات على مستوى العمل بين البلدين.
وأوضح أن المشاورات على مستوى العمل التي نُظمت افتراضيا أمس قد شهدت توافقا إلى حد ما حول ما اقترحه الجانب الكوري من إيفاد خبراء كوريين وتقاسم المعلومات عن مراقبة المياه الملوثة في الوقت الفعلي.
ولكنه أضاف أن الجانب الياباني في حاجة إلى تنسيق العمل بين الوزارات ذات الصلة والمراجعة النهائية، مشيرا إلى أن جولة أخرى من المشاورات على مستوى العمل ستعقد لاحقا.
سبق أن طلبت سيول من طوكيو في مباحثات القمة بينهما والتي عُقدت في ليتوانيا يوم 12 من الشهر الماضي مشاركة الخبراء الكوريين في التفتيش على تصريف المياه الملوثة، وتقاسم المعلومات عن مراقبة المياه الملوثة بعد تصريفها في الوقت الفعلي، والتوقف على الفور عن التصريف في حال تجاوز معيار كثافة المواد المشعة.