عقدت سيول وواشنطن "الاجتماع الرابع لمجموعة العمل" بينها لمنع الأنشطة السيبرانية غير القانونية لكوريا الشمالية بحيث ناقشتا سبل تعزيز التضامن مع الشركات الخاصة.
صرحت وزارة الخارجية في سيول بأن الطرفين قيّما في الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة الكورية الجنوبية عملية التعاون بينهما للاستجابة  للتهديدات السيبرانية من طرف بيونغ يانغ، وناقشا سبل الاستجابة المستقبلية برئاسة كل من"لي جون إيل" رئيس فريق التخطيط الدبلوماسي للقضية النووية الكورية الشمالية في الوزارة الكورية و"جونغ بارك" نائب المفاوض الخاص للقضية الكورية الشمالية في وزارة الخارجية الأمريكية.
وقيم كلا الجانبين أن كوريا الشمالية تحقق أرباحا غير مشروعة تقدر بمئات الملايين من الدولارات سنويا من خلال سرقة الأصول الافتراضية وسوء استغلال شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية.
كما قررا الاستجابة بشكل فعال لسرقة الأصول الافتراضية وغسيل الأموال لبيونغ يانغ من خلال توسيع التبادلات المعلوماتية مع المواقع الدولية للحصول على الوظائف ومنصات الدفع عبر الإنترنت من أجل قيام بيونغ يانغ بأنشطة الحصول غير الشرعي على فرص العمل، وتعزيز التعاون مع موردي خدمات الأصول الافتراضية.
واتفقا على تقاسم المعلومات عن أنشطتها السيبرانية غير الشرعية بما في ذلك محاولات سرقة المعلومات في مجال صناعة الدفاع.
 إضافة إلى ذلك قررا تعزيز الجهود الدبلوماسية مع الحكومات والمنظمات الدولية ، بما في ذلك البلدان التي تعمل فيها القوى العاملة الكورية الشمالية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتوحيد الجهود لتعزيز قدرات الأمن السيبراني في البلدان النامية.
تجدر الإشارة إلى أن سيول وبيونغ يانغ ظلتا تتخذان خطوات وثيقة للقضاء على الأنشطة السيبرانية غير القانونية التي ظهرت كمصدر جديد لتمويل تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.