قام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس برفع سعر الفائدة بنسبة 0.25 % ليسجل أعلى مستوى له منذ عام 2001 بحيث اتسع الفرق في سعر الفائدة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة 2 %.
وأشار "تشو كيونغ هو" نائب رئيس الوزراء، وزير المالية والإستراتيجية إلى أن السوق المالية الكورية تتمتع بالاستقرار، مضيفا أن الحكومة الكورية ستتخذ تدابير خاصة لاستقرار السوق إذا لزم الأمر فيما يتعلق بالقلق من زيادة عدم اليقين الناتج عن الفارق بين البلدين.
جاء ذلك في اجتماع طارئ للاقتصاد الكلي والمالي عقده اليوم في مركز سيول للبنوك.
وحضر الاجتماع "كيم جو هيون" رئيس لجنة الخدمات المالية، و"لي تشانغ يونغ" محافظ بنك كوريا المركزي ، و"لي بوك هيون" رئيس لجنة خدمات الرقابة المالية.
وقال نائب رئيس الوزراء  إن السوق المالية المحلية مستقرة بشكل عام، مشيرا إلى أن هناك بعض المخاوف من زيادة عدم اليقين إلى حد ما نتبيجة لبلوغ الفرق بين أسعار الفائدة الداخلية والخارجية 2%، ولكن  تدفقات رأس المال وتقلبات أسعار الصرف لا تتأثر بالفرق في أسعار الفائدة فقط بل تتأثر بطريقة معقدة بالظروف الاقتصادية والمالية والظروف الاقتصادية والمالية العالمية".
كما شرح أن التدفقات الصافية للاستثمار الأجنبي في البلاد مستمرة، بينما يُظهِر سعر الصرف اتجاها مستقرا إلى جانب حالة جيدة في سوق صناديق العملات الأجنبية.
وقال إن الحكومة ستعمل على تعزيز مراقبة عوامل الخطر الرئيسية من خلال التعاون الوثيق مع بنك كوريا، مضيفا أنها ستتخذ مختلف التدابير لاستقرار السوق بوتيرة سريعة إذا لزم الأمر حسب خطة الاستجابات المناسبة حسب الأوضاع.