اتضح أن النسبة التي احتلتها الصين من إجمالي حجم التجارة الخارجية لكوريا الشمالية قد ارتفعت من 95.6 % في عام 2021 إلى 96.7% في عام 2022، لتسجل أعلى مستوى من الاعتماد على الصين منذ أن تولى الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ اون" منصبه.
جاء ذلك في تقرير أصدرته المؤسسة الكورية الجنوبية للترويج للتجارة والاستثمار "كوترا" اليوم، بعنوان "اتجاهات التجارة الخارجية لكوريا الشمالية لعام 2022".
وفقا للتقرير، زاد حجم تجارة كوريا الشمالية مع الصين بنسبة 124.8% خلال العام الماضي بالمقارنة مع عام 2021 ليبلغ مليارا و532 مليونا و490 ألف دولار، منها 133 مليونا و660 ألف دولار من الصادرات، ومليار و398 مليونا و830 ألف دولار من الواردات.
وبذلك زاد العجز التجاري الكوري الشمالي مع الصين من 565 مليونا و440 ألف دولار في عام 2021 إلى مليار و265 مليونا و170 ألف دولار في عام 2022.
وجاءت فيتنام والأرجنتين ونيجيريا وهولندا بعد الصين في قائمة أكبر خمسة شركاء تجاريين لكوريا الشمالية.
كما زاد إجمالي حجم التجارة الخارجية لكوريا الشمالية في العام الماضي بنسبة 122.3% مقارنة مع العام الأسبق، ليبلغ مليارا و586 مليونا و610 آلاف دولار.
وحللت كوترا السبب في هذه الزيادة إلى أنه يرجع لزيادة كل من الواردات والصادرات تماشيا مع انخفاض تداعيات جائحة كورونا واستئناف التجارة عبر السكك الحديدية بين كوريا الشمالية والصين.