عقد مكتب الأمن القومي التابع للمكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، اجتماعا أمنيا بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيريْ المدى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وتلقى الاجتماع، الذي ترأسه النائب الثاني لمستشار الأمن القومي "إيم جونغ دوك"، تقريرا حول إطلاق تلك الصواريخ من هيئة الأركان المشتركة، وناقش الردود المكنة على ذلك. واتفق المشاركون في الاجتماع على أن كوريا الشمالية قامت بأحدث استفزاز للاحتجاج على قدوم غواصة صاروخية باليستية تابعة للقوات البحرية الأمريكية، وهي ذات قدرات نووية، إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء.
وقد طار الصاروخان، اللذان رصدتهما هيئة الأركان المشتركة في سيول، من منطقة "سون آن" في بيونغ يانغ، فيما بين الساعة 3:30 صباحا و3:46 صباحا، لمسافة تبلغ حوالي 550 كيلومترا إلى المياه الشرقية.
ويُنظر إلى عمليات الإطلاق هذه على أنها استعراض للقوة من جانب كوريا الشمالية للاحتجاج على الاجتماع الأول بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للمجموعة الاستشارية النووية، أمس الثلاثاء.