عقد الرئيس "يون صوك يول" قمة مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" في كييف، في زيارة مفاجئة إلى البلاد اليوم السبت.
وحضر "يون" حفل ترحيب في القصر الرئاسي في الساعة 11:10 صباحا، وتلته قمة ثنائية استمرت لمدة ساعة وقمة أخرى موسعة حضرها كبار المساعدين استمرت لمدة 45 دقيقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماعات، تعهد "يون" بتوسيع الدعم لأوكرانيا، قائلا إنه يمكن حماية الحرية والديمقراطية إذا قاتل الجانبان في تضامن قوي.
وقال "يون" إنه ناقش مع "زيلينسكي" التعاون لكتابة تاريخ جديد من الأمل، واتفقا على السعي المشترك لمبادرة سلام تشمل الأمن والإنسانية ودعم إعادة الإعمار من كوريا الجنوبية.
واتفق الجانبان على أهمية صيغة السلام التي اقترحها "زيلينسكي" على المجتمع الدولي كشرط لإنهاء الحرب. واتفقا على بذل الجهود لجعل القمة ذات الصلة، والتي من المقرر عقدها في فبراير المقبل، قمة ناجحة.
ووعد "يون" أيضا بمواصلة توفير الإمدادات العسكرية غير الفتاكة التي تحتاجها أوكرانيا على نطاق واسع هذا العام، وذلك بعد توفير الدروع الواقية للأبدان والخوذات في العام الماضي، فضلا عن التسليم السريع للمساعدات الإنسانية.
كما شدد "يون" مجددا على أن كوريا الجنوبية ستحافظ على مبدأها المتمثل في تقديم مساعدات غير فتاكة فقط.
وأعلن "يون" عن دعم مالي إضافي بالاشتراك مع البنك الدولي، بالإضافة إلى 150 مليون دولار أمريكي تعهدت بها سيول لكييف هذا العام.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار بعد الحرب، قال "يون" إنه سيتم توسيع التعاون بين الحكومتين والشركات في البلدين، وتعهد بالإسراع في ابتكار وتعزيز المشاريع التعاونية في البنية التحتية وغيرها من المجالات.
وأعلن مكتب الأمن القومي في سيول أنه يستعد للتوصل إلى إجراءات شاملة وملموسة للتعاون مع كييف ودعمها بموجب المبادئ التي حافظت عليها كوريا الجنوبية حتى الآن.
وكان هذا الاجتماع هو ثاني قمة بين "يون" و"زيلينسكي"، بعد أن التقيا على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان في مايو.