عُقدت اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مباحثات بين وزيريْ الخارجية الكوري والياباني، على هامش مشاركتهما في اجتماعات وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا.
وقد عقدت هذه المباحثات في أعقاب القمة الكورية اليابانية في ليتوانيا أمس، وبالتالي من المتوقع أن تكون مباحثات وزيريْ الخارجية قد تناولت التفاصيل ذات الصلة بما تم بحثه خلال القمة بين البلدين.
وكان الرئيس الكوري "يون صوك يول" قد التقى أمس برئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" حيث نقل إليه بعض المطالب الكورية بشأن مسألة تصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى البحر.
ومن المتوقع أن يكون الوزيران الكوري والياباني قد تناولا تدابير المتابعة لتحقيق المطالب الكورية.
وشملت المطالب الرئيسية الكورية ثلاث نقاط، هي: تقاسم المعلومات فوريا بشأن ما إذا كانت جهود ما قبل التصريف تتم كما هو مخطط لها، ومشاركة خبراء كوريين في عملية فحص عملية التصريف، ووقف عملية التصريف فورا في حالة وقوع أي طوارئ، بما في ذلك اكتشاف أي مواد مشعة تتجاوز المستويات المسموح بها، وإخطار سيول بذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يكون الوزيران الكوري والياباني قد تبادلا الآراء حول تدابير ردع الاستفزازات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية، حيث جرى اللقاء بينهما وسط تصاعد مستوى تلك الاستفزازات، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية أمس صاروخا بالستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب.