أجرى الرئيس الكوري "يون صوك يول" أمس الثلاثاء سلسلة من المحادثات الثنائية المنفصلة مع عدد من قادة الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلنطي، "ناتو"، على هامش قمة الحلف في ليتوانيا. وأجرى الرئيس يون محادثات متتالية مع قادة كل من النرويج وهولندا والبرتغال ونيوزيلندا والمجر ورومانيا والسويد.
وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء النرويجي "جوناس جار ستور"، أعرب يون عن أمله في زيادة التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة المتجددة وصناعة الأسلحة، وشدد على الحاجة إلى استجابة موحدة من قبل المجتمع الدولي للتهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية. ومن جانبه قال "ستور" إن النرويج تأمل في التعاون النشط مع كوريا الجنوبية في مجالات طاقة الرياح البحرية، وطاقة الهيدروجين، وتكنولوجيا احتجاز الكربون وكذلك الصناعات الدفاعية. وأجرى الرئيس يون محادثات مع رئيس الوزراء الهولندي "مارك روته" على مأدبة غداء، حيث أشاد الجانبان بأنه منذ الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء "روته" إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر من العام الماضي، ظل البلدان يشهدان تعزيزا في التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات ومحطات الطاقة النووية. وبعد ذلك عقد يون اجتماعا غير رسمي مع رئيس الوزراء البرتغالي "أنتونيو كوستا" الذي أعرب عن أمله في التعاون الوثيق مع شركات أشباه الموصلات الكورية الجنوبية لتمكين البرتغال من الانضمام إلى تحالف سلاسل التوريد العالمية. وردا على ذلك، قال يون إنه سيقدم الدعم للتعاون السلس بين الشركات في البلدين.