نظم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي اعتصاما ليليا في مقر البرلمان أمس الخميس احتجاجا على خطة اليابان لتصريف المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية المعطلة في البحر.
وتجمع حوالي 120 من نواب الحزب المعارض أمام مقر البرلمان في الساعة 7 من مساء الخميس، حيث نظموا إجراء طارئا لمدة 17 ساعة للاحتجاج على خطة التصريف بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها النهائي الذي خلص إلى أن خطة التصريف اليابانية تلبي معايير السلامة الدولية.
وأشار رئيس الحزب الديمقراطي "لي جيه ميونغ" إلى أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يوصِ صراحة أو يوافق على تصريف المياه، وأعفى الوكالة من أي مسؤولية عن النتيجة، والتي قال إنها ترقى إلى الاعتراف بمخاطر الخطة.
وفيما يتعلق بالمغزى من تنظيم الإجراء الطارئ لمدة 17 ساعة، قال "بارك كوانغ أون" زعيم التكتل البرلماني للحزب، إن الأمر استغرق 17 ساعة للتسبب في وقوع كارثة كبيرة بعد أن فقدت محطة "فوكوشيما" وظيفة التبريد وتعرضت للانهيار في عام 2011.
وبعد تصريحات قادة الحزب، تناوب أعضاؤه على إلقاء خطب حتى منتصف الليل، وانتقدوا تعامل الحكومة مع خطة اليابان وطالبوا بسحبها.
وقد استأنف النواب الخطابات المتتابعة في الساعة 8 صباح اليوم الجمعة.