عقد الرئيس "يون صوك يول" أمس الخميس اجتماعا لفحص السياسات المتعلقة بالشباب، وتعهد بالمضي قدما في الإصلاحات في قطاعات المعاشات والعمل والتعليم.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في قاعة مؤتمرات الجزيرة العائمة على نهر الهان والذي ضم ممثلين عن الشباب، قال "يون" إن شركاءه في الحملة الانتخابية كانوا من الشباب، وبفضلهم تم انتخابه رئيسا، معتبرا أنه وصل إلى هذا المدى بسبب الدعم الشعبي للتعهدات التي اختارها الشباب، بما في ذلك بناء دولة تنعم بالعدالة والأمل.
وأشار الرئيس إلى أن الحكومة حاليا تمثل الأقلية في البرلمان، ولم يتم تمرير أي من تعهداته في حملته الانتخابية التي تم تقديمها كمشروعات قوانين بل لم يتم حتى مناقشتها كما ينبغي، لكنه أعرب عن تفاؤله لأن الإصلاحات الأساسية ستكون ممكنة اعتبارا من العام القادم، ملمحا إلى توقعاته بفوز الحزب الحاكم بالأغلبية البرلمانية من خلال الانتخابات العامة القادمة.
ووعد الرئيس بتنفيذ إصلاحات في قطاعات معاشات التقاعد والعمل والتعليم، مع الاهتمام بالتوافق الشعبي وسيادة القانون والمرونة.
وحضر الاجتماع حوالي 650 فردا، شخصيا وعبر الإنترنت، بمن في ذلك أعضاء لجان تنسيق السياسات الشبابية ومستشارون شباب من كل وزارة ومتدربون من الشباب.