التقى نائب وزير الخارجية الكوري "تشيه يونغ سام" أمس الثلاثاء في بكين مع نظيره الصيني "سون ويدونغ".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها محادثات رفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية والصين منذ تحذير السفير الصيني لدى سيول "شينغ هايمينغ" بشأن مراهنة كوريا ضد الصين، مما يثير الاهتمام حول ما إذا كان هذا اللقاء سيؤدى إلى عقد اجتماع بين وزيري الخارجية الكوري والصيني على هامش حضورهما اجتماعات وزراء خارجية اتحاد دول جنوب شرق آسيا، آسيان، التي ستعقد في العاصمة الإندونيسية جاكارتا الأسبوع القادم.
وخلال الاجتماع بين نائبي الوزيرين، تقاسم الجانبان الآراء حول أهمية بذل جهود لتعزيز العلاقات بين البلدين لتكون قائمة على أساس من الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل، بناء على الإجماع حول ضرورة التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية، والذي تم تحقيقه في اجتماع وزيري الخارحية الكوري والصيني في اغسطس من العام الماضي، والقمة الكورية الصينية في نوفمبر من العام الماضي.
كما اتفقا على تعزيز التواصل والتعاون بشأن القضية النووية الكورية الشمالية، مشيريْن إلى البيان المشترك الذي تم إصداره عند إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1992، والذي أكد أن إقامة هذه العلاقات سيسهم في تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وحول قضية تايوان، شدد نائب وزير الخارجية الكوري "تشيه" على أن كوريا الجنوبية ظلت تتمسك بموقفها الداعي إلى احترام سياسة الصين الواحدة.