حضر الرئيس الكوري "يون صوك يول" الاحتفال بذكرى تأسيس "اتحاد الحرية الكوري"، وهو منظمة تمثل الفئة المحافظة، ليصبح أول رئيس يشارك في مثل هذا الاحتفال منذ 24 عاما.
وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال، قال الرئيس "يون" إن مجموعة مناهضة للدولة قد طالبت برفع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية، ودعت مرارا وتكرارا إلى إعلان انتهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية ضمن محاولاتها لحل قوات الأمم المتحدة.
يذكر أن الترويج لإعلان انتهاء الحرب الكورية كان أحد أهم سياسات حكومة الرئيس السابق "مون جيه إين" تجاه كوريا الشمالية.
وأكد الرئيس "يون" أن كوريا الجنوبية أصبحت دولة محورية في الدبلوماسية العالمية من خلال التحالف مع الولايات المتحدة، وتعزيز التعاون الثلاثي بين سيول وواشنطن وطوكيو، بعد أن كانت السياسات الخارجية للحكومة الكورية الجنوبية السابقة تتركز على كوريا الشمالية والصين.
وأضاف أن هناك العديد من المجموعات التي تنكر الهوية الوطنية من خلال هز وتهديد البلاد باستخدام أخبار كاذبة.
ومن جانبه، أكد الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي أن السلام في شبه الجزيرة الكورية لا يمكن تحقيقه من خلال المواجهة والعداء.
وأعرب المتحدث باسم الحزب المعارض الرئيسي "كوان تشيل صنغ" عن أسفه وقلقه من وجهة نظر الرئيس "يون" اليمينية المتطرفة بشأن قضية الكوريتين.