قال المكتب الرئاسي الكوري إنه يراقب عن كثب تداعيات تمرد مجموعة "فاغنر" في روسيا، ويحلل تأثيره على المصالح الوطنية لكوريا الجنوبية.
وفي حديثه إلى وكالة "يونهاب" للأنباء اليوم الأربعاء، قال مسؤول رئاسي كبير إنه لا يمكن اعتبار حادثة "فاغنر" منتهية تماما، مؤكدا أن المكتب الرئاسي يحلل تأثيراتها.
وقال مسؤول رئاسي آخر إنه لا ينبغي اعتبار التمرد حدثا ثانويا وقع فجأة وسط الحرب الروسية الأوكرانية الجارية، موضحا أن مصالح سيول قد تأثرت.
ويعتقد المكتب الرئاسي أن تداعيات التمرد من المرجح أن تستمر، حتى مع وصول قائد مجموعة المرتزقة "يفغيني بريغوجين" إلى بيلاروسيا، وقرار السلطات الروسية بإغلاق تحقيقاتها معه.
كما تتعقب الحكومة الكورية صفقات الأسلحة المحتملة بين روسيا وكوريا الشمالية عبر مجموعة فاغنر، حيث استمرت هذه التكهنات.
وفي حديثه للصحفيين يوم الثلاثاء، أكد مسؤول في وزارة الخارجية مجددا أن أي تجارة للأسلحة مع كوريا الشمالية محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن سيول سوف تواصل مراقبة التحركات ذات الصلة.