حذرت كوريا الشمالية من أن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية يذكر بالأيام التي سبقت الحرب الأهلية الكورية، وكررت تعهدها بمواصلة تعزيز قواتها النووية.
وقال معهد الأبحاث التابع لوزارة الخارجية الشمالية في تقرير أصدره اليوم الاثنين إن الوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها يشبه الأوضاع التي سبقت الحرب الأهلية الكورية. واتهم المعهد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالانخراط فيما أسماه بالمواجهات العسكرية المناهضة لبيونغ يونغ ومكائد التهديدات الخطابية.
وجادل التقرير بأن مستوى التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا يقترب من نقطة التحول إلى اندلاع الحرب النووية، مع إلقاء اللوم مرة أخرى على ما أسماه بالسلوكيات العدائية من قبل الولايات المتحدة.
وشدد التقرير على تعزيز القوة والقدرات الدفاعية عن النفس هي الوسيلة الوحيدة لمنع تكرار الحرب، وهو ما يضمن توازن القوة وحماية السلام واستقرار المنطقة.
وأضاف أنه طالما ظلت السياسات المناهضة لكوريا الشمالية قائمة، إلى جانب التهديدات العسكرية من قبل واشنطن، فإن جهود كوريا الشمالية لتعزيز قوتها العسكرية سوف تتسارع كما ستستمر في ممارسة حقها السيادي في الدفاع عن النفس.