عاد "لي ناك يون"، الرئيس السابق للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، إلى كوريا أول من أمس السبت، بعد أن ظل يدرس لمدة عام في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعهد "بالوفاء بمسؤولياته".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "لي" للصحفيين في مطار إنتشون الدولي في حوالي الساعة 3 من مساء السبت بعد وصوله من الولايات المتحدة، حيث قال إن الناس قلقون بشأن كوريا، وهو يدرك جيدا أنه مسؤول أيضا عن الوضع، مؤكدا أنه سيضطلع بمسؤولياته.
وأشار إلى أنه قد مر عام و17 يوما منذ مغادرته كوريا، واعتذر عن غيابه عندما كان الناس يكافحون، وقال إنه لن يغادر من الآن فصاعدا.
وحث رئيس الحزب الديمقراطي السابق حكومة الرئيس "يون صوك يول" على إعادة تأسيس شؤون الدولة ومعالجة العلاقات الخارجية.
وبالإضافة إلى ذلك، حث اليابان على وقف التصريف المخطط للمياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية وإيجاد بديل لتلك الخطة.