عقد الرئيس الكوري "يون صوك يول" مباحثات قمة في اليوم الثاني من زيارته إلى باريس مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، حيث اتفقا على تكثيف التعاون في التكنولوجيا المتطورة والصناعات الاستراتيجية المستقبلية.
وفي بيان صحفي مشترك قبل المباحثات في قصر الإليزيه أمس الثلاثاء، قال "يون" إن التعاون الثنائي في مثل هذه القطاعات يجب أن يتوسع حيث يواجه العالم حالة من عدم اليقين وأزمات معقدة. وقال إنه سيناقش في القمة مع ماكرون تعزيز التعاون الاقتصادي الجوهري والتنسيق في إنشاء سلاسل توريد مستقرة، مع استكشاف الجهود التعاونية في قطاعي الطيران والفضاء. وقال يون إن كوريا الجنوبية، بصفتها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي، تسعى إلى المساهمة في تنمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتكون منطقة حرة وسلمية ومزدهرة. وتحقيقا لهذه الغاية، ستتعاون بشكل وثيق مع فرنسا، وهي رائدة أوربية في استراتيجيات المحيطين الهندي والهادئ. وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال الرئيس يون إن التهديدات النووية والصاروخية من قبل بيونغ يانغ تشكل تحديا لشبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا والسلام العالمي. وأعلن أن سيول ستسعى لقضاء فترة ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في التعاون مع فرنسا العضو الدائم، من أجل مواجهة تلك التحديات. وفي المقابل، قدم ماكرون تهنئته لحصول كوريا على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، وتعهد بتقديم الدعم لها في الأمم المتحدة للرد بحزم على التهديدات النووية الكورية الشمالية وفقا للقانون الدولي.