قرر حزب "قوة الشعب" الحاكم والحكومة الكورية توسيع نطاق وتواتر فحوصات النشاط الإشعاعي على منتجات المأكولات البحرية، من أجل تخفيف المخاوف العامة قبل أن تقوم اليابان بالتصريف المخطط للمياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة.
ووفقا للمتحدث باسم حزب "قوة الشعب"، تم التوصل إلى هذا القرار خلال اجتماع لممثلي الحزب والحكومة، بمن في ذلك "كيم كي هيون" رئيس حزب "قوة الشعب"، وزعيم التكتل البرلماني للحزب "يون جيه أوك"، ورئيس الوزراء "هان دوك سو"، وكبير مساعدي الرئيس "كيم ديه كي".
وبموجب الخطة، سيقوم الحزب الحاكم والحكومة بزيادة عدد المناطق تحت الماء التي يتم فيها إجراء عمليات تفتيش على المواد المشعة، من 92 منطقة حاليا إلى 200. وسوف يتم إجراء تحليلات على تركيز السيزيوم والتريتيوم كل أسبوعين، بدلا من الفترات الحالية التي تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر، كما سيخضع أكثر من 40 من الشركات الكبرى التي تنفذ أكثر من 80% من مبيعات منتجات المأكولات البحرية في كوريا، لعمليات فحص في مرحلة ما قبل التوزيع.
وسوف يتم أيضا تخصيص صندوق طوارئ لتحقيق الاستقرار في أعمال مصائد الأسماك للمساعدة في تخفيف التأثير المحتمل لتحرك اليابان الوشيك على صناعة صيد الأسماك الكورية.