وصفت كوريا الشمالية عملية الإطلاق الفاشلة لقمر الاستطلاع العسكري الشهر الماضي بأنه "أخطر أوجه القصور التي واجهتها في النصف الأول من هذا العام"، متعهدة بإطلاق ناجح في المستقبل القريب.
وأفادت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، بما في ذلك صحيفة "رودونغ شين مون" ووكالة الأنباء المركزية، اليوم الاثنين، بأن اجتماعا كاملا للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الحاكم قد عُقد لمدة ثلاثة أيام حتى يوم أمس الأحد، بقيادة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون".
وأوضحت التقارير أن المسؤولين قيموا تقدم القوة العسكرية لكوريا الشمالية، وقالت إنها تهدف إلى تعزيز الدفاع عن النفس وفرض أزمة أمنية لا يمكن التغلب عليها بواسطة "الإمبرياليين الأمريكيين والعملاء في كوريا الجنوبية".
لكن المسؤولين أشاروا أيضا إلى أن هناك "أوجه قصور لا يمكن تجاهلها"، وهو ما تمثل في فشل الإطلاق الصاروخي يوم 31 مايو، والذي جاء ضمن المشروع الاستراتيجي المهم للتطوير الفضائي، ووصفوا ذلك الفشل بأنه أخطر أوجه القصور. و
قالت التقارير أيضا إنه تم خلال الاجتماع توجيه انتقادات للمسؤولين عن الإطلاق، كما صدر أمر بإجراء تحليل شامل لسبب الفشل، ووضع قمر اصطناعي في المدار قريبا لتعزيز قدرة بيونغ يانغ على الاستطلاع والاستخبارات.