عقد حزب قوة الشعب الحاكم والحكومة والمكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اجتماعا تشاوريا رفيع المستوى بشأن السياسات أمس الأحد في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في سيول.
وتحقق الاجتماع من استجابة الحكومة اليابانية المخطط لها لتصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، كما ناقش تدابير لحماية الفئات الاجتماعية الضعيفة خلال موسم الصيف، وكذلك تدابير لمعالجة المخاوف المتزايدة والقلق في جميع أنحاء كوريا، خاصة قطاع صيد الأسماك، بشأن تفريغ اليابان للمياه الملوثة من محطة فوكوشيما، وسط انتقادات شديدة من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي.
وتخطط الحكومة والحزب الحاكم لتلقي تقارير ذات صلة من رئيس لجنة الأمن والسلامة النووية "يو غوك هي" الذي قاد وفدا كوريا زار اليابان الشهر الماضي لتفقد الإطلاق المخطط للمياه من المحطة النووية.
كما ناقش الاجتماع تخفيف معايير الكشف عن هويات مرتكبي الجرائم العنيفة، حيث تعرض نظام الكشف عن هوية المشتبه بهم في الآونة الأخيرة لانتقادات.
وكان الرئيس "يون صوك يول" قد وجه أوامر إلى وزارة العدل يوم الاثنين الماضي بإعداد تشريع للكشف عن هويات المزيد من الجناة الذين يستهدفون النساء، وقالت قيادة حزب قوة الشعب أيضا إنها ستسعى إلى مراجعة القوانين ذات الصلة.