أشرف الرئيس "يون صوك يول" أمس الخميس على تدريبات كورية أمريكية مشتركة بالذخيرة الحية أقيمت في منطقة "بوتشون" بمقاطعة "كيونغ كي".
وشهدت التدريبات، التي أجريت لأول مرة منذ 6 سنوات كحدث على مستوى الدولة، أكبر نطاق لها حتى الآن، حيث يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ75 على تأسيس الجيش الكوري الجنوبي، والذكرى السبعين على إقامة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وشارك في التدريبات المشتركة ما يقرب من 2500 جندي من كلا البلدين، وحوالي 610 من الطائرات المقاتلة ووحدات المدفعية، بما في ذلك المقاتلات "إف-35 إيه" الكورية الجنوبية، والطائرات "إف-16" الأمريكية.
واشتبك الجنود في تدريبات ميدانية وتدريبات بالذخيرة الحية بناء على سيناريوهات الرد على أعمال استفزازية كورية شمالية، كما استعرضوا قدرتهم على تنفيذ العمليات المشتركة والجماعية لتحقيق "السلام الذي يأتي بالقوة".
وبعد انتهاء التدريبات، استقبل "يون" أفرادا من المدنيين الذين شهدوا التدريبات كمراقبين، ونقلوا كلمات تشجيع للجنود.
وقد شاهد التدريبات المشتركة حوالي ألفي شخص، من بينهم 300 من المراقبين المدنيين.