تعهد الرئيس "يون صوك يول" برد فوري وصارم على أي استفزاز طائش من قبل كوريا الشمالية.
جاء ذلك في منشور كتبه الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين على معركة "يون بيونغ" الأولى، حيث قال إن 15 يونيو 1996 هو اليوم الذي حقق فيه الجيش الكوري الجنوبي انتصارا كبيرا في أول اشتباك بحري بين الكوريتين منذ الهدنة.
وأشار "يون" إلى أن البحارة الكوريين الجنوبيين خاضوا المعركة دون تردد بعد أن انتهكت كوريا الشمالية خط الحدود الشمالي، وهو خط الحدود البحرية الفعلي بين الكوريتين، بحجة السيطرة على قوارب الصيد في البحر الأصفر.
وأشاد "يون" بجهود القوات البحرية الكورية الجنوبية في التصدي لسفن الدوريات الشمالية وحماية مياه البلاد جنوب خط الحدود الشمالي، وشدد على أن القوة الساحقة للبلاد هي وحدها التي ستحقق سلاما حقيقيا.
وأضاف الرئيس أنه ممتن للجنود الذين يقومون بمهمة الدفاع الوطني بالعمل الجاد حتى هذه اللحظة وأنه لن ينسى الأبطال الذين كرسوا أنفسهم للحرية والسلام والازدهار.