أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة الأساسي في الولايات المتحدة دون تغيير، أمس الأربعاء، لكنه ألمح إلى إمكانية زيادتها إذا استمرت وتيرة التضخم في الارتفاع.
وبعد اجتماع استمر لمدة يومين للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أمس الأربعاء، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بيان إنه أبقى النطاق المستهدف لسعر الفائدة القياسي عند ما بين 5% و5.25%، قائلا إنه يريد وقتا لتقييم تأثير رفع سعر الفائدة حتى الآن.
وقد رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الأساسي 10 مرات متتالية منذ مارس من العام الماضي، من نسبة تقترب من الصفر إلى 5.25%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.
وبعد اجتماع السياسات، قال رئيس المجلس "جيروم باول" إن ضغوط التضخم لا تزال مرتفعة، وأضاف أن جميع أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تقريبا يعتقدون أنه من المناسب فرض زيادات إضافية هذا العام لتخفيض التضخم إلى مستوى 2%.
ويبدو أن تلك الملاحظات تشير إلى أن المجلس من المرجح أن يختار زيادات إضافية بدلا من تجميد سعر الفائدة الأساسي.
وبعد قرار الأربعاء، لم تتغير الفجوة بين سعر الفائدة الأمريكي وسعر الفائدة في كوريا الجنوبية، الذي ظل عند 3.5% في الشهر الماضي للمرة الثالثة على التوالي.