من المتوقع أن تتصادم الأحزاب السياسية الكورية بشأن خطة اليابان لتصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، وذلك خلال جلسة الاستجواب البرلمانية التي تبدأ اليوم الاثنين وتمتد ثلاثة أيام. وسوف تشمل الجلسات البرلمانية التي تُعقد اليوم استجواب كبار المسؤولين الحكوميين حول قضايا السياسة والشؤون الخارجية والتوحيد والأمن، حيث يُتوقع أن ينتقد الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي تداعيات تصريف المياه المخطط له بواسطة اليابان على السلامة العامة في كوريا، فضلا عن الاستئناف المحتمل لواردات المنتجات الزراعية والسمكية من منطقة فوكوشيما. ومن المتوقع أن يشكك الحزب المعارض أيضا في شفافية النتائج التي توصل إليها فريق من الخبراء تم إرسالهم لإجراء تفتيش ميداني في محطة فوكوشيما. وفي المقابل، من المتوقع أن يدافع حزب "قوة الشعب" الحاكم عن أنشطة وتقارير فريق التفتيش الحكومي، وأن ينتقد الحزب المعارض لتسببه في حدوث خسائر اقتصادية للصيادين الكوريين من خلال نشر شائعات لا أساس لها من الصحة حول مياه فوكوشيما. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أيضا أن تثير التطورات في العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين جدلا بين الحزبين بعد أن أدلى السفير الصيني في سيول "شينغ هايمينغ" بتصريحات مثيرة للجدل حول العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، خلال اجتماعه مع رئيس الحزب المعارض "لي جيه ميونغ"، والتي فُسرت على نطاق واسع بأنها تهديدات لكوريا الجنوبية.