يواجه الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا، المزيد من الصراعات الداخلية بعد استقالة الشخصية التي تم تعيينها لرئاسة اللجنة الخاصة المكلفة بتجديد الحزب.
وقال النائب "لي سانغ مين"، المعروف بانتقاده لرئيس الحزب الديمقراطي، في مقابلة إذاعية أمس الأربعاء إن رئيس الحزب "لي جيه ميونغ" كشف عن عيوبه عندما عين شخصا قريبا منه، موضحا أن "لي" يجب أن يتنحى عن رئاسة الحزب.
وحث النائب "جانغ كيونغ تيه"، المؤيد لرئيس الحزب "لي" زميله "لي سانغ مين" على الامتناع عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات، مدعيا أنها كشفت أن رغبة "لي" النهائية ليست إصلاح الحزب، بل استقالة رئيس الحزب الديمقراطي.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، عين رئيس الحزب الديمقراطي "لي ريه كيونغ"، الرئيس الفخري للمجموعة الشعبية التقدمية "الغد"، في منصب رئيس اللجنة الجديدة خلال اجتماع المجلس الأعلى للحزب.
ومع ذلك، استقال "لي ريه كيونغ" بعد 9 ساعات فقط من تعيينه، في مواجهة الانتقادات المتعلقة بتصريحات أدلى بها في الماضي.
وعندما سُئل عن المسؤول عن الجدل الأخير، قال رئيس الحزب الديمقراطي للصحفيين في وقت سابق من اليوم التالي لاجتماع المجلس الأعلى للحزب إن رئيس الحزب يجب أن يتحمل دائما المسؤولية عن أي شيء يحدث في الحزب.