قالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن الحكومة سوف تواصل اتباع سياستها الثلاثية لتحقيق نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول كبير في وزارة التوحيد للصحفيين أمس الاثنين. وتشير السياسة ثلاثية الأبعاد، التي تتكون من الردع والمنع والدبلوماسية، إلى اتجاه سياسة إدارة الرئيس "يون صوك يول" تجاه كوريا الشمالية، والتي تهدف إلى "ردع" التهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية، و"منعها" من التطوير النووي، وتحقيق نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية من خلال "الدبلوماسية والحوار".
وأضاف المسؤول أنه إذا حافظت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على علاقة تعاونية محكمة، فإن ذلك سيردع استفزازات كوريا الشمالية بشكل فعال. وقال أيضا إن العقوبات ضد بيونغ يانغ لا تهدف إلى إزعاج الشعب الكوري الشمالي، ولكن لمطالبة الدولة المنعزلة بنزع السلاح النووي والخروج للحوار.
وأضاف المسؤول أن المساعدات الإنسانية التي تهدف لتخفيف معاناة الشعب الكوري الشمالي ممكنة دائما حتى في حالة تصاعد التوتر العسكري. كما قال المسؤول إنه من غير المؤكد ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" لديه ابن أكبر من ابنته "جو ايه"، التي ظهرت مع "كيم" كثيرا في الفترة الأخيرة خلال المناسبات العامة.