عقد الرئيس "يون صوك يول" مباحثات قمة مع المستشار الألماني "أولاف شولتز" في سيول أمس الأحد، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
وجاءت هذه القمة خلال زيارة "شولتز" لكوريا الجنوبية بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية. ووصف "يون" زيارة "شولتز" بأنها ذات أهمية خاصة، حيث يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ140 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية وألمانيا، وكذلك الذكرى الستين على بدء إرسال العمال الكوريين إلى ألمانيا.
وأشار الرئيس إلى أن كوريا الجنوبية وألمانيا قد نمتا كشريكتين تثقان ببعضهما البعض وتعملان معا في مختلف المجالات، مع تاريخ طويل من التبادلات. كما أشار الرئيس "يون" إلى أن كلا من كوريا الجنوبية وألمانيا قد حققتا تنمية اقتصادية ملحوظة على الرغم من معاناتهما من آلام الحرب والانقسام. وقال إنه من الضروري الانضمام والعمل مع دولة تؤيد الحرية كقيمة عالمية في مواجهة الأزمات العالمية المختلفة المقترنة بالحروب وعدم اليقين في أمن الطاقة وسلاسل التوريد العالمية، فضلا عن التحديات الاستبدادية ضد الديمقراطية.
وأعرب "يون" عن أمله في أن تزيد كوريا الجنوبية وألمانيا من توسيع تعاونهما المتبادل الموجه نحو المستقبل وتعزيز التضامن من أجل السلام والازدهار في أوربا وآسيا.
وردا على ذلك، قال "شولتز" إن ألمانيا معجبة بشدة بالنمو الاقتصادي الذي حققته كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة، معربا عن ثقته بأن البلدين سيعززان العلاقات بينهما بنشاط.