عقد الرئيس "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" محادثات قمة أمس الأربعاء في سيول، واتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا.
وعقب القمة التي عقدت في المكتب الرئاسي في "يونغ سان"، أصدر الجانبان بيانا مشتركا بعنوان "أقوى معا خلال الستين عاما القادمة".
واتفق "يون" و"ترودو" أولا على تعميق وتطوير علاقات مشاركة استراتيجية شاملة بين البلدين على أساس الصداقة والتعاون خلال مدى الستين عاما الماضية، فضلا عن الرؤى والقيم المشتركة. وأدان الجانبان أنشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز التعاون لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وفي معرض تأكيده على دعم كندا لـ"مبادرة سيول الجريئة" تجاه كوريا الشمالية، قال "ترودو" إن هذا الدعم يشمل مشاركة كندا في العمليات البحرية متعددة الجنسيات في المنطقة، وتوسيع الأنشطة البحرية للجهود المشتركة لمراقبة تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية. وأدان الجانبان أيضا برامج الصواريخ الباليستية والنووية لكوريا الشمالية، وحثا بيونغ يانغ على العودة إلى الحوار ومفاوضات نزع السلاح النووي. كما اتفق الجانبان على إبرام اتفاقية لأمن المعلومات، والتعاون في صناعات الدفاع والتعامل مع التهديدات الأمنية غير التقليدية، وأيضا التعاون في سلاسل التوريد الشاملة للمعادن الأساسية، والتحول إلى مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين والكربون واستخدامهما وتخزينهما.